الأربعاء، ٣ ربيع الآخر ١٤٢٩ هـ

رحلتي مع السيد قوقل إلى باريس

رحلتي مع السيد قوقل إلى باريس
لقد وفقت بأصدقاء أوفياء لزوجاتهم , و هم على رباط مقدس تشتد قوته أيام الأجازات , فهم يفرغون أنفسهم منذ أن تطلق المدارس صافرة النهاية لتعلن عن نهاية آخر درس من دروس الأختبارات . و ليس اعتراض على هذا العلاقة القوية أو على تلك المحبة الراسخة أو ذلك الرباط المقدس . بل الأعتراض على أن صحبي تميل وجوههم إلى الحمرة و هم يختلقون الأعذار مني لعدم قدرتهم على مرافقتي في سفرتي . و مع مشاغلهم و تعبي من تتبع حالاتهم قررت أن يكون لي صديق آخر لا يرتبط بغيري لذا فلقد أخترت السيد قوقل , و الذي قد نجا من قبضة السيدة قوقله و لم يضع يده بيدها فصار حراً طليقاً يقرر أمر سفره بيده و بدون أن يستشير قرينته المحترمة . فهنا أطرح سفرتي مع صديقي الجديد قوقل .
نسيم نجد

ليست هناك تعليقات: